بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء
والمرسلين اما بعد سنبداء بعنوان تدوينتنا وهو ماهية تاريخ القانون اولا
كيفية دراسة تاريخ القانون
تاريخ القانون وفلسفته
ماهية تاريخ القانون: ان المكانة التي يحتلها تاريخ القانون وفلسفته هي بمثابة امتداد للتطور الذي شمل مختلف العلوم الانسانية وفي مختلف المجالات
ودراسة تاريخ النظم هي دراسة للنظم القانونية في مختلف الحقب التاريخية ومعرفة مصادر نشٲتها والعوامل والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي ادت الى ظهور نظم قانونية واقتصادية مختلفة ان دراسة النظم القانونية تودي بالطبع الى دراسة الواقع الاجتماعي منذ القدم وهي عبارة عن دراسة الواقع الاجتماعي الذي ينشٲ فيه القانون ودراسة الحياة الاجتماعية تودي الى ظهور هذه القوانين وذلك بدراسة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية التي تلعب دورا هاما في هذا المجتمع او ذاك
هذه العوامل هي عوامل تتغير من حين الى اخر تواكب تطور المجتمع في مختلف نواحي الحياة وهذه نتيجة طبيعية لحياة اي مجتمع فالحياة الاجتماعية ليست جامدة وايضا غير ثابتة على نمط معيشي واحد فحالة الانسان الاول تختلف عن حياة وحالة الانسان في مرحلة لاحقة وهي تتغير حتى اصبحت بما هي عليه الان لا سيما وان الواقع الاجتماعي في تغيير مستمر واراء الفقهاء والمفكرين قابلة للتغيير والتحويل تبعا لتطور المجتمعات ان التغير الذي يحدث في المجتمع يترافق معه تغيير في مختلف جوانب الحياة وبما ان التغيير الحادث في المجتمع يجب ان تحكمه قوانين وانظمة فالقوانين القائمة في هذا المجتمع او ذاك تتغير من وقت الى اخر تبعا لنسبة التحديث والتطور في المجتمع ولهذا التغيير اهمية قصوى ونتيجة لهذا التغيير فان القوانين لو بقيت كما هي عليه لما استطاعت ان تواكب التطور وتعجز عن تابية مواكبة حاجات المجتمع المتطورة والمتزايدة لو بقيت كما هي عليه لاضطر المجتمع الى البحث عن وسيلة اخرى لتنظيم حياته العامة
والمرسلين اما بعد سنبداء بعنوان تدوينتنا وهو ماهية تاريخ القانون اولا
كيفية دراسة تاريخ القانون
تاريخ القانون وفلسفته
ماهية تاريخ القانون: ان المكانة التي يحتلها تاريخ القانون وفلسفته هي بمثابة امتداد للتطور الذي شمل مختلف العلوم الانسانية وفي مختلف المجالات
ودراسة تاريخ النظم هي دراسة للنظم القانونية في مختلف الحقب التاريخية ومعرفة مصادر نشٲتها والعوامل والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي ادت الى ظهور نظم قانونية واقتصادية مختلفة ان دراسة النظم القانونية تودي بالطبع الى دراسة الواقع الاجتماعي منذ القدم وهي عبارة عن دراسة الواقع الاجتماعي الذي ينشٲ فيه القانون ودراسة الحياة الاجتماعية تودي الى ظهور هذه القوانين وذلك بدراسة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية التي تلعب دورا هاما في هذا المجتمع او ذاك
هذه العوامل هي عوامل تتغير من حين الى اخر تواكب تطور المجتمع في مختلف نواحي الحياة وهذه نتيجة طبيعية لحياة اي مجتمع فالحياة الاجتماعية ليست جامدة وايضا غير ثابتة على نمط معيشي واحد فحالة الانسان الاول تختلف عن حياة وحالة الانسان في مرحلة لاحقة وهي تتغير حتى اصبحت بما هي عليه الان لا سيما وان الواقع الاجتماعي في تغيير مستمر واراء الفقهاء والمفكرين قابلة للتغيير والتحويل تبعا لتطور المجتمعات ان التغير الذي يحدث في المجتمع يترافق معه تغيير في مختلف جوانب الحياة وبما ان التغيير الحادث في المجتمع يجب ان تحكمه قوانين وانظمة فالقوانين القائمة في هذا المجتمع او ذاك تتغير من وقت الى اخر تبعا لنسبة التحديث والتطور في المجتمع ولهذا التغيير اهمية قصوى ونتيجة لهذا التغيير فان القوانين لو بقيت كما هي عليه لما استطاعت ان تواكب التطور وتعجز عن تابية مواكبة حاجات المجتمع المتطورة والمتزايدة لو بقيت كما هي عليه لاضطر المجتمع الى البحث عن وسيلة اخرى لتنظيم حياته العامة